جنبلاط: سِر يا تيمور فالعمر أشرف على شتائه!
في كلمة له في احتفال اليوبيل الذهبي لـ”مؤسسة العرفان التوحيدية”، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط: “هل لي أن أذّكرَ حديثي النعمةِ في الاستقلالِ والسيادة كيف تصدّى كمال جنبلاط وحيداً مع فصائلَ من الجيشِ الشعبي في بحمدون لجيشِ الاحتلال السوري ولعملائِه ومخابراتِهِ الذينَ قتلوهُ لاحقاً”.
وتوجّه جنبلاط إلى “العمائم البيضاء” بالقول: “اليوم على مشارف اغتيال جديد عبر الانتخابات، أتوجّه إلى العمائم البيضاء بأن نردّ الهجمة سويّاً كما فعلتم في جبل العرب عبر صناديق الاقتراع لمنع الاختراق والتطويع ومنع التبعية والذلّ”، مضيفا: “بئسَ الذينَ يريدونَ مصادرةَ القرارِ الوطني اللبناني المستقل لصالحِ محورِ الممانعة”، لافتا الى ان “التزوير في كلِ موقعٍ، فمن الجبلِ إلى الجنوبِ مروراً بالإقليم إستشهدَ لنا وللحركةِ الوطنيّةِ مقاتلونَ في مواجهةِ إسرائيل”.
كما توجّه إلى نجله النائب تيمور جنبلاط بالقول:”إذا كان العمر قد أشرفَ على شتائِه إلا أن المسيرةَ مستمرة، مسيرةَ الأجداد، مسيرةَ كبيرنا كمال جنبلاط، فسِرّ يا تيمور ومن حولِك أهلُ العرفان والحزب والوطنيين والعرب في عمليّةِ التحدّي في إعلاءِ شأنِ المختارة”، خاتما كلامه بالقول: “سر يا تيمور في عمليّة حماية مصالحةِ الجبل، سرّ ونحنُ معك، ولا خوفَ على المستقبلِ، فالرجالُ رجال، والمبادئُ مبادئ”.